فبراير 12, 2018

حول المشروع

This post is also available in: الإنجليزية العربية

اندماج اللاجئين والنتائج الصحية طويلة المدى في كندا (SyRIA.lth) عبارة عن دراسة لمدة أربع سنوات تجري في عموم كندا بتمويل من المعهد الكندي للبحوث الصحية (CIHR) وتقع هذه الدراسة في مركز دراسات اللاجئين (CRS)، جامعة يورك. إننا نمثل وكالات الاستيطان والاستقرار ومؤسسات البحث الأكاديمية في المقاطعات الثلاث الأكبر في كندا بالنسبة لاستيطان اللاجئين: كولومبيا البريطانية واونتاريو وكيبيك.

نحن نقارن مسارات برامج الاندماج بين اللاجئين المدعومين من الحكومة واللاجئين عن طريق الكفالة الخاصة على مدى اربع سنوات وتاثير برامج الاستقرار ومسارات الاندماج المختلفة على صحة اللاجئين الجسدية والنفسية طويلة المدى. هدفنا هو تحسين صحة وعافية الكنديين الجدد من خلال فهم ما يؤدي إلى نتائج الاندماج الناجحة بحيث نستطيع أن نفصّل لهم برامج إعادة توطين لتُلائم احتياجات وظروف القادمين الجدد بالشكل الأمثل.

هدف دراستنا هو إنتاج المعرفة التي سوف:

  • تعرف بالتجارب الناجحة لإعادة توطين اللاجئين واندماجهم
  • تعزز تبادل المعرفة في قطاع الاستيطان والاستقرار
  • تحدد تأثير سياسات الاستيطان على صحة اللاجئين وعافيتهم
  • تعمق فهمنا لتأثير الظروف الاجتماعية على الصحة والعافية طويلة المدى

الرؤية:

إننا ننظر إلى خدمات وقوانين استقرار اللاجئين الناجحة كعنصر أساسي في دعم المجتمعات الصحية والمزدهرة للقادمين الجدد في كندا.

مهمتنا هي إنتاج المعرفة التي سوف:

  • تعرف بالتجارب الناجحة لإعادة توطين اللاجئين واندماجهم
  • تعزز تبادل المعرفة في قطاع الاستيطان والاستقرار
  • تحدد تأثير سياسات الاستيطان على صحة اللاجئين وعافيتهم
  • تعمق فهمنا عن كيفية تأثير الاندماج الاجتماعي على الصحة الجسدية والنفسية.

طريقتنا:

سيتم جمع البيانات مرة واحدة في السنة لمدة أربع سنوات من اللاجئين السوريين الذين أعيد توطينهم والذين وصلوا بين عامي 2015 و2017. في السنة الثانية والرابعة، سوف نجري مجموعات تركيز لنحصل على نظرة أشمل لطبيعة خبرات الناس.

هذه المقابلات سوف تتتبع علامات الاندماج الاساسية بالمستوى الوظيفي أو المادّي (مثلًا: التوظيف، السكن،الوصول في السنة الأولى للخدمات الاجتماعية) والمستوى الاجتماعي (مثلًا: العلاقات الاجتماعية، التمييز العنصري) والمستوى الشخصي أو النفسي( مثلًا: حس الانتماء، الضغط).

سوف نقارن:

  • استخدام الخدمات بين اللاجئين المدعومين من الحكومة واللاجئين عن طريق الكفالة الخاصة
  • كيفية تعلّق هذه المسارات بمسارات اندماجهم على مدى أربع سنوات.
  • تأثير هذه المسارات على صحتهم الجسدية والنفسية على مدى السنوات الأربعة

أهمية الدراسة:

اللاجئين المعاد توطينهم من خلال برامج توطين مختلفة عادة يتميزون عن بعضهم من حيث خصائصهم المكتسبة سابقًا (مثل: التعليم)، طبيعة البيئة الاجتماعية التي يستقرون فيها (مثل: الريف مقابل المدينة)، وصولهم للخدمات. قليلٌ ما هو معروف عن كيفية تفاعل هذه الاختلافات لتشكل مسارات اندماج طويلة المدى. لو عرفنا عنها أكثر، لاستطعنا تشكيل برامج اعادة توطين تؤدي إلى تناسب أكبر مع احتياجات الافراد والعائلات وتأكيد نتائج طويلة المدى أفضل.

ما هو التأثير طويل المدى؟

قليلٌ ما هو معروف عن كيفية مساهمة خبرات التوطين والاندماج في صحة اللاجئين طويلة المدى. دراسات سابقة تظهر أن الاندماج الاجتماعي يؤثر على العافية لكن نحتاج أن نعرف أكثر ما هي الجوانب التي تُهِم، وكيف تؤثر على اللاجئين المدعومين من الحكومة واللاجئين عن طريق الكفالة الخاصة.